إرفع حصاركَ يا مختار وقــُل
أماهُ ليتكِ تأتين يوم الثلاثين
حيثُ نواة الفـِردَوس..
و سَـل الصامدين على الحقِّ يقـين
ذاك فجـرُك لاحَ للعـزة نـُبـل
وأتانا الحُـر يمشي تيهٌ مبين
أماه ، أنا بنت من؟..
وأين المعـيل؟
إذا مضى كلٌ لغاية الطامعـين
أماه لا تبكين .. فهنا مصر
بل ارفعي راية النصر مع الرافعـين
وخذيني قِبلةً أطوف بها
لآل الحُـر الذي رحل مع الراحلين
مصر مثل ما كَـتَـبَ التاريخ
تلٌ شاهقًٌ عصية على الخانعـين
مجدها البراق في السماء
سنابل الأحرار
بروازها .. عـقـد الياسمين
وفي مئذنة الأزهر نادانا الرسول
بشهادة التوحيد... ان الله مع المتقين